الشيخ/ محمد بن علي بن عبدالله السويلم رحمه الله
سيرة رجل الخير والبذل والعطاء
مولده:
ولد في محافظة البكيرية عام ١٣٤٦هـ
نشأته:
نشأ وترعرع في كنف والده وأسرته بمحافظة البكيرية
تعليمه:
لقد حرص والده على تعليمه فأخذه وهو صغير بالسن إلى الكتاتيب ليتعلم القراءة والكتابة فدرس على يد الشيخ العالم/ عبدالرحمن بن سالم الكريديس ( رحمه الله ) في مسجد تركي بمحافظة البكيرية حتى أجاد القراءة والكتابة.
بداية أعماله:
بعد أن شبّ وبلغ من العمر ١٢ سنة انتقل إلى الرياض ليلتحق بالعمل مع والده وعمه صالح رحمهما الله في الجمالة ما بين الرياض والقصيم والأحساء لنقل البضائع، مثل التمر والقمح وغيرها حتى بلغ من العمر 18 سنة.
وبعد ذلك انتقل لوحده للعمل في منطقة الخرج كعامل عادي في المشاريع الإنشائية والزراعية مع المقاولين العاملين مع الدولة في ذلك الوقت وامتد عمله لمدة 4 سنوات.
وبعد ذلك عاد إلى مدينة الرياض وعمل لمدة عام واحد في مشاريع البناء
وحينها باع والده إبله وعاد إلى البكيرية ليعمل مزارعاً.
بداية انطلاقته:
بعد عودة والده إلى البكيرية اتجه الابن محمد من جديد ليعود ويعمل في منطقة الخرج لمدة عام واحد بنفس مشاريع البناء.
وعندما تفتّح فِكره على المشاريع والبناء شدّ عزمه وهمته وتوكل على الله وانتقل إلى الظهران ليعمل في شركة أرامكو لمدة أربع سنوات تدرج خلال عمله من عامل ورشة حتى أصبح ميكانيكي سيارات وعمل في شركة IPI لتمديد انبوب النفط السعودي إلى لبنان حتى عام 1375هـ
بعدها بدأ عمله الخاص بشراء سيارة نقل ثم اشترى سيارات أخرى واستمر بهذا العمل متدرجاً حتى عام 1386هـ
ثم بدأ العمل كمقاول من الباطن لأعمال النقليات والردميات وأسس مؤسسة مقاولات وبدأ العمل بالمقاولات من الباطن عام 1390هـ
وفي عام 1394هـ بدأ العمل بالمقاولات مباشرة مع وزارة البلديات وفي عام 1402هـ بدأ مشاريع الطرق العملاقة مع وزارة المواصلات ( وزارة النقل حالياً ).
وقد أسس وساهم في عدة أنشطة تجارية وزراعية وصناعية وعقارية لخدمة دينه ووطنه.
إنه رجل عن ألف رجل!
فمن أعماله الخيرية التي لا تعد ولا تحصى:
تأسيس مؤسسة محمد العلي السويلم الخيرية ومقرها محافظة البكيرية التي اشتملت على جميع الأعمال الخيرية ومن أبرز أعمالها:
قروض الزواج ورعاية الأيتام ودعم الأسر المنتجة والمساعدات العينية وتوزيعها على المحتاجين ومساعدات إيجارات المنازل للمحتاجين والمساعدات النقدية ودعم برامج الجهات الخيرية
كما تقوم بتبني جوائز للتفوق العلمي والإبتكار وحفظ كتاب الله الكريم
وانشأ برج استثماري خيري يعود ريعه للمؤسسة
ومن ابرز البرامج التي قدمتها المؤسسة طيلة السنوات الماضية ، برنامج فرحة النجاح الذي اشتمل على إقامة احتفالية سنوية كبيرة للطلاب الناجحين بمنطقة القصيم كافة.
ومن البرامج ( دعم الأسر المنتجة ) حيث تقدم المؤسسة قروضاً ميسرة السداد بهدف خدمة فئات المجتمع المحتاجة.
وقام بتأمين جهاز اشعة مقطعية لمستشفى البكيرية العام وأنشأ مهبط للطائرات وكذلك مساهماته المستمرة لكافة الجهات بالبكيرية وغيرها.
إضافة إلى ذلك انشاء وترميم الكثير من المساجد.
كما أنشأ على حسابه الخاص الطريق الدائري بالبكيرية.
كذلك قام ببناء مصلى العيد الثاني الجديد شمال البكيرية الواقع على طريق محمد علي السويلم بمساحة ٢٥٠٠٠ م ويتسع لعدد ٢٢٠٠٠ ألف مصلي وله مساهماته الخيرية الكثيرة جداً التي لا تعد في كل مناحل الحياة سواء بمحافظة البكيرية أو على مستوى منطقة القصيم أو جميع مناطق المملكة وخارجها.
ولقد أنجب ذرية صالحة كريمة ذات بذلٍ وعطاء فساروا على نهجه وسيرته.
ولن نوفيه حقه في هذه الأسطر القصيرة بل أعماله تحتاج إلى صفحات وصفحات
فرحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته ووالدينا أجمعين وجعل ماقدمه من أعمال خيرية ووطنية في ميزان حسناته الصالحة.
كتبه الفقير إلى عفو ربه
د/ حمد بن محمد الماضي
الرياض
رحمه الله ورحم الله والدى فقد كانوا يعلمون في النقل لسنوات طويله وفي نفس الفتره انشأ كل منهم شركته الخاصه للمقاولات وكان من اقرب الناس لوالدي رحمه الله